الرئيسية
فعلا صدقت مقولة «الهند بلاد العجائب» حيث بدأت زيارتنا باسقبال جميل من وزارة السياحة في مطار بومباي بعد ذلك انتقلنا عبر طيرانهم الداخلي الى مدينة كيرلا التي تبعد ما يقارب الساعتين في الطائرة وعدد سكانها يقارب 32 مليون نسمه 60 بالمئة هندوس و20 بالمئة مسيحيون و20 بالمئة مسلمون وتطل كيرلا على المحيط الهندي وتتميز بأن غالبية الشعب متعلم كون التعليم الزاميا عندهم واربع جامعات ، لديهم حكومة محلية ويرتادها العديد من السياح خصوصا من فرنسا واسبانيا وايطاليا وامريكا.. والزراعة هي المصدر الرئيسي للدخل كون هذه المدينة تتميز بزراعة الفلفل والمطاط والموز والاناناس والكازو والشاي والقهوة والأرز وتسمى ايضا بلاد جوز الهند كون زراعته هي الرئيسية ويعتبر جوز الهند مادة اساسية في طعامهم ويوجد في كيرلا 44 نهراً توزعت في انحائها.
تروفاندوم
وذهبنا الى مدينة تروفاندوم التي يبلغ عدد سكانها 3.2 ملايين نسمة وفي هذه القرية الطبيعة خلابة والمناظر الطبيعية ممتعة وفي جانب من هذه المدينة وعلى شاطىء المحيط الهندي قصدنا منتجع سوما حيث ادارة المنتجع بالترحيب حسب الطريقة الشعبية المتعارف عليها عندهم بباقات الزهور ووضع العلامات الحمراء على جباهنا وتقديم عصير «الكوكونت» اي جوز الهند، ويعتبر هذا المكان قبلة للسياح الاجانب لما يميزه من هدوء وطبيعة جميلة وجو معتدل وبعد ذلك قمنا باستلام غرفنا التي هي عبارة عن اكواخ جميلة مزجت بين البساطة ووسائل الراحة وسط الاشجار الكثيفة وهذا المنتجع يقدم خدمة عمل المساج بطريقة اهالي كيرلا حيث تم الكشف علينا من قبل اطباء متخصصين بعد ذلك يبدأ المساج بالزيوت الهندية ويشعر الشخص براحة كبيرة.
ثم بعد ذلك عدنا الى المنتجع نفسه لتناول طعام العشاء وسط اجواء كلاسيكية بصحبة فرقة موسيقية هندية، وكان العشاء عبارة عن مجموعة من المأكولات البحرية والهندية بنكهة التوابل الهندية الرائعة واللذيذة، ومع بزوغ الشمس تستيقظ لتجد الاشعة تسللت خيوطها عبر الغيوم بعد ليل حافل من زخات المطر وتجد شباب كيرلا قد تجمعوا على الشاطىء ليصارعوا امواج المحيط الهندي بقواربهم الصغيرة وتتعالى اصوات الطيور وسط نعيق الغربان التي تحاول اثبات وجودها.
كوكونت لاقون
بعد ذلك واصنا الرحلة الى مدينة كوتشين التي تعتبر المدينة الرئيسية والتجارية لكيرلا، وفي الطريق تناولنا الغداء في منتجع اخر اسمه كوكونت لاقون وهذا المنتجع فريد من نوعه فهو على ضفاف النهر ووسيلة النقل للوصول اليه هي القوارب.
وكان برفقتنا المرشد السياحي توماس الذي لم يترك شاردة او واردة من المعلومات الا وزودنا بها وعند وصول القارب الذي يقلنا للمنتجع بدأوا بضرب الدفوف والطبول حتى وصلنا وابلغنا المرشد انها تحية استقبالنا حيث استقبلنا مدير المنتجع وموظفوه بالورود وشرابهم التقليدي جوز الهند بعدها تناولنا الغداء اللذيذ وقمنا بجولة في هذا المنتجع الفخم وقد حارت عقولنا لما رأينا فيه، حيث انه على ضفاف النهر ومحاط بالاشجار والمزروعات والورود وكل شيء مصنوع من الخشب سواء الاكواخ او الملحقات او الاثاث الموجود فيه ويعتبر هذا المنتجع من افضل المنتجعات بالمكان من حيث الخدمات والتكنلوجيا، ويعتبر كدولة مصغرة تعتمد على نفسها بكل شي فقد وضع الهنود ابداعاتهم العلمية والعملية فيه فهم يخزنون مياه الامطار لتدخل عبر فلاتر مركزية عملاقة لتنقيتها واستخدامها ويستخدمون الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء ويعاد تكرير مياه المجاري لتستخدم لسقي المزوعات اما فضلات الطعام فلا ترى بل يتم وضعها في خزانات لتتحول بعد خمسة واربعين يوما الى غازات تستخدم في الطهي.. وحتى اكياسهم صنعت من اوراق الصحف ويضاف الى هذا المنتجع مزرعة للاسماك وحديقة للزهور والفراشات وبعد ذلك قمنا بجولة نهرية شاهدنا خلالها العديد من انواع الطيور كالغربان والخفافيش والبط وشاهدنا كذلك طائرا جميلا ملونا يسمى «كنج فيشر» وهو مشهور لديهم ويعتبر من الفأل الطيب وتستخدم هذا الاسم العديد من الشركات الهندية كعلامة تجارية.
كوتشين
بعد الانتهاء من هذه الجولة واصلنا طريقنا الى مدينة كوتشين عبر شوارع حاطتها البساتين والاشجار ومزارع الأرز الى ان وصلنا الى الفندق وكانت هذه المدينة مركزا تجاريا رائعا وبها مقر البرلمان والحكومة لكيرلا حيث قمنا باستراحة وتناولنا العشاء وبدأنا يومنا الثاني بجولة في المدينة التي يقطنها 1.5 مليون نسمه ويوجد فيها مطار وميناء وهي اول مدينة شيدها الاوربيون وتطل على بحر العرب وشاهدنا فيها المقبرة الالمانية وهي من عام 1724 ميلادي حيث نتجت هذه المقبرة بسبب حرب بين سكان هذه المنطقة والالمان وبها ايضا اقدم كنيسة في الهند والتي اسسها القديس توماس ويوجد بهذه الكنسية قبر الرحالة فاستوا ديغاما الذي دفن فيها قبل ان يتم نقل جثمانه الى البرتغال واطلعنا كذلك على بقايا قلعة كوتشين التي بناها البرتغال ورأينا شباك الصيد الصينية القديمه وعلى قناة بحر العرب شاهدنا الاشجار البرتغالية المعمرة التي تتميز بلملة اغصانها عند هطول المطر، وفي كوتشين القصر الالماني الذي اهداه البرتغاليون الى ملك كوتشين لكرمه مع المستكشفين البرتغال وبعد ذلك رممه الالمان ليسمى بالقصر الالماني وسقف هذا القصر مصنوع يدويا من الخشب وجدرانه مليئة بالرسومات التي رسمت بالالوان الطبيعية التي تستخرج من الزهور، بعد الانتهاء من هذه الرحلة الممتعة كنا على موعد مع احدى الطبيبات التي تمتلك مستشفى في احدى القرى وهو متخصص بالعلاج الطبيعي بالمساج والاعشاب حيث يزور هذا المستشفى العديد من السياح والمرضى سنويا لتلقي العلاج الطبيعي وقالت الدكتورة ان هناك العديد من المرضى يرسلون لها تقاريرهم للاطلاع عليها وتحديد نوعية العلاج وبعدها تدعوهم للحضور اليها لتلقي العلاج وشرحت لنا العديد من الحالات التي تماثلت للشفاء وقمنا بعمل جلسة مساج في هذا المستشفى بالاعشاب والزيوت الطبيعية.
الغراب السارق
تعتبر كيرلا مدينة آمنة للسياح وأهلها اناس طيبون الا انني تعرضت لسرقة مضحكة حيث انني كنت جالسا في الهواء الطلق وقطرات المطر الخفيفة لتناول الافطار في المنتجع وقد وضعت افطاري على الطاولة وكان بجانبي عائلة اجنبية فذهبت لاحضر كوبا من الشاي واذا بالمرأة تقف بجانب طاولتي وتصرخ « حرامي...حرامي» طبعا باللغة الانجليزية « فهرعت مسرعا لطاولتي لانظر ماذا حدث واذا بالسارق يقف امامي بكل تحد حيث كان السارق غرابا استغل فرصة ذهابي لاحضار الشاي فسرق فطوري وهرب الى الجانب الاخر ليأكله امام عيني فضحكنا على هذا اللص الظريف.
لقطات
• كانت الامطار متواصلة على مدينة كيرلا بشكل كبير.
• قال المرشد السياحي ان كثرة وسائل المواصلات الحديثة ابعدت استخدام الفيلة من المدينة.
• نسبة المتعلمين في كيرلا 99 في المئة وبها اربع جامعات.
• اعجبتنا العادات التراثية الهندية في الترحيب والاستقبال.
• استمتعنا في العديد من جلسات المساج التي تمتاز به كيرلا.
• افضل وقت لعمل المساج اثناء هطول الامطار لانه يعتبر حسب ادعائهم حمية وعلاج بنفس الوقت.
• اهم وسائل النقل في كيرلا هي السيارة الثلاثية او كما تسمى «تك تك».
تروفاندوم
وذهبنا الى مدينة تروفاندوم التي يبلغ عدد سكانها 3.2 ملايين نسمة وفي هذه القرية الطبيعة خلابة والمناظر الطبيعية ممتعة وفي جانب من هذه المدينة وعلى شاطىء المحيط الهندي قصدنا منتجع سوما حيث ادارة المنتجع بالترحيب حسب الطريقة الشعبية المتعارف عليها عندهم بباقات الزهور ووضع العلامات الحمراء على جباهنا وتقديم عصير «الكوكونت» اي جوز الهند، ويعتبر هذا المكان قبلة للسياح الاجانب لما يميزه من هدوء وطبيعة جميلة وجو معتدل وبعد ذلك قمنا باستلام غرفنا التي هي عبارة عن اكواخ جميلة مزجت بين البساطة ووسائل الراحة وسط الاشجار الكثيفة وهذا المنتجع يقدم خدمة عمل المساج بطريقة اهالي كيرلا حيث تم الكشف علينا من قبل اطباء متخصصين بعد ذلك يبدأ المساج بالزيوت الهندية ويشعر الشخص براحة كبيرة.
ثم بعد ذلك عدنا الى المنتجع نفسه لتناول طعام العشاء وسط اجواء كلاسيكية بصحبة فرقة موسيقية هندية، وكان العشاء عبارة عن مجموعة من المأكولات البحرية والهندية بنكهة التوابل الهندية الرائعة واللذيذة، ومع بزوغ الشمس تستيقظ لتجد الاشعة تسللت خيوطها عبر الغيوم بعد ليل حافل من زخات المطر وتجد شباب كيرلا قد تجمعوا على الشاطىء ليصارعوا امواج المحيط الهندي بقواربهم الصغيرة وتتعالى اصوات الطيور وسط نعيق الغربان التي تحاول اثبات وجودها.
كوكونت لاقون
بعد ذلك واصنا الرحلة الى مدينة كوتشين التي تعتبر المدينة الرئيسية والتجارية لكيرلا، وفي الطريق تناولنا الغداء في منتجع اخر اسمه كوكونت لاقون وهذا المنتجع فريد من نوعه فهو على ضفاف النهر ووسيلة النقل للوصول اليه هي القوارب.
وكان برفقتنا المرشد السياحي توماس الذي لم يترك شاردة او واردة من المعلومات الا وزودنا بها وعند وصول القارب الذي يقلنا للمنتجع بدأوا بضرب الدفوف والطبول حتى وصلنا وابلغنا المرشد انها تحية استقبالنا حيث استقبلنا مدير المنتجع وموظفوه بالورود وشرابهم التقليدي جوز الهند بعدها تناولنا الغداء اللذيذ وقمنا بجولة في هذا المنتجع الفخم وقد حارت عقولنا لما رأينا فيه، حيث انه على ضفاف النهر ومحاط بالاشجار والمزروعات والورود وكل شيء مصنوع من الخشب سواء الاكواخ او الملحقات او الاثاث الموجود فيه ويعتبر هذا المنتجع من افضل المنتجعات بالمكان من حيث الخدمات والتكنلوجيا، ويعتبر كدولة مصغرة تعتمد على نفسها بكل شي فقد وضع الهنود ابداعاتهم العلمية والعملية فيه فهم يخزنون مياه الامطار لتدخل عبر فلاتر مركزية عملاقة لتنقيتها واستخدامها ويستخدمون الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء ويعاد تكرير مياه المجاري لتستخدم لسقي المزوعات اما فضلات الطعام فلا ترى بل يتم وضعها في خزانات لتتحول بعد خمسة واربعين يوما الى غازات تستخدم في الطهي.. وحتى اكياسهم صنعت من اوراق الصحف ويضاف الى هذا المنتجع مزرعة للاسماك وحديقة للزهور والفراشات وبعد ذلك قمنا بجولة نهرية شاهدنا خلالها العديد من انواع الطيور كالغربان والخفافيش والبط وشاهدنا كذلك طائرا جميلا ملونا يسمى «كنج فيشر» وهو مشهور لديهم ويعتبر من الفأل الطيب وتستخدم هذا الاسم العديد من الشركات الهندية كعلامة تجارية.
كوتشين
بعد الانتهاء من هذه الجولة واصلنا طريقنا الى مدينة كوتشين عبر شوارع حاطتها البساتين والاشجار ومزارع الأرز الى ان وصلنا الى الفندق وكانت هذه المدينة مركزا تجاريا رائعا وبها مقر البرلمان والحكومة لكيرلا حيث قمنا باستراحة وتناولنا العشاء وبدأنا يومنا الثاني بجولة في المدينة التي يقطنها 1.5 مليون نسمه ويوجد فيها مطار وميناء وهي اول مدينة شيدها الاوربيون وتطل على بحر العرب وشاهدنا فيها المقبرة الالمانية وهي من عام 1724 ميلادي حيث نتجت هذه المقبرة بسبب حرب بين سكان هذه المنطقة والالمان وبها ايضا اقدم كنيسة في الهند والتي اسسها القديس توماس ويوجد بهذه الكنسية قبر الرحالة فاستوا ديغاما الذي دفن فيها قبل ان يتم نقل جثمانه الى البرتغال واطلعنا كذلك على بقايا قلعة كوتشين التي بناها البرتغال ورأينا شباك الصيد الصينية القديمه وعلى قناة بحر العرب شاهدنا الاشجار البرتغالية المعمرة التي تتميز بلملة اغصانها عند هطول المطر، وفي كوتشين القصر الالماني الذي اهداه البرتغاليون الى ملك كوتشين لكرمه مع المستكشفين البرتغال وبعد ذلك رممه الالمان ليسمى بالقصر الالماني وسقف هذا القصر مصنوع يدويا من الخشب وجدرانه مليئة بالرسومات التي رسمت بالالوان الطبيعية التي تستخرج من الزهور، بعد الانتهاء من هذه الرحلة الممتعة كنا على موعد مع احدى الطبيبات التي تمتلك مستشفى في احدى القرى وهو متخصص بالعلاج الطبيعي بالمساج والاعشاب حيث يزور هذا المستشفى العديد من السياح والمرضى سنويا لتلقي العلاج الطبيعي وقالت الدكتورة ان هناك العديد من المرضى يرسلون لها تقاريرهم للاطلاع عليها وتحديد نوعية العلاج وبعدها تدعوهم للحضور اليها لتلقي العلاج وشرحت لنا العديد من الحالات التي تماثلت للشفاء وقمنا بعمل جلسة مساج في هذا المستشفى بالاعشاب والزيوت الطبيعية.
الغراب السارق
تعتبر كيرلا مدينة آمنة للسياح وأهلها اناس طيبون الا انني تعرضت لسرقة مضحكة حيث انني كنت جالسا في الهواء الطلق وقطرات المطر الخفيفة لتناول الافطار في المنتجع وقد وضعت افطاري على الطاولة وكان بجانبي عائلة اجنبية فذهبت لاحضر كوبا من الشاي واذا بالمرأة تقف بجانب طاولتي وتصرخ « حرامي...حرامي» طبعا باللغة الانجليزية « فهرعت مسرعا لطاولتي لانظر ماذا حدث واذا بالسارق يقف امامي بكل تحد حيث كان السارق غرابا استغل فرصة ذهابي لاحضار الشاي فسرق فطوري وهرب الى الجانب الاخر ليأكله امام عيني فضحكنا على هذا اللص الظريف.
لقطات
• كانت الامطار متواصلة على مدينة كيرلا بشكل كبير.
• قال المرشد السياحي ان كثرة وسائل المواصلات الحديثة ابعدت استخدام الفيلة من المدينة.
• نسبة المتعلمين في كيرلا 99 في المئة وبها اربع جامعات.
• اعجبتنا العادات التراثية الهندية في الترحيب والاستقبال.
• استمتعنا في العديد من جلسات المساج التي تمتاز به كيرلا.
• افضل وقت لعمل المساج اثناء هطول الامطار لانه يعتبر حسب ادعائهم حمية وعلاج بنفس الوقت.
• اهم وسائل النقل في كيرلا هي السيارة الثلاثية او كما تسمى «تك تك».
![[ مجموعة خاصة ]](https://2img.net/h/up.2sw2r.com/upfiles/YDv73781.gif "[ مجموعة خاصة ]")
» صااار وافترقنا :( .. !!!!
» {{{ دردشـةٌ وســوٍآلــــف }}}
» عبر عن [ إحساسك ] بكلمة واحدة
» || مـزآجـكـ آلـيـومـ ||
» اختطاف الطفل هاني..
» رحبوا فيني...~
» فتح باب التسجيل
» >( قصص مرعبه )< الرجاء من الخوافين عدم الدخول