..بسم الله الرحمن الرحيم..
تحول اختطاف الطفل “هاني برهان” ومقتله إلى قضية اجتماعية أثارت الرأي العام في سوريا، ما دفع مجموعة من المتعاطفين معه إلى تأسيس مجموعات عديدة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أشهرها: “نطلب محاسبة المسؤولين المقصرين في قضية قتل الطفل هاني برهان”، “مجموعة الشهيد الطفل هاني برهان – معا للقصاص من القتلة”.
وذكر تقرير MBC في أسبوع الجمعة 11 مارس/آذار 2011م، أن الشباب طالبوا في مجموعاتهم على “فيس بوك” بشنق المجرمين ومحاسبة المسؤولين الذين قصروا -حسب رأيهم- في القبض على الخاطف، قبل أن يقدم على قتل الطفل “هاني”، على الرغم من مرور شهر على اختطافه في سوريا.
وتعد قصة قتل “هاني” من الجرائم التي صعقت المجتمع السوري، الذي يرى أنها جديدة عليه، ففي منطقة “الزبداني” بريف “دمشق”، ظهرت قصة خطف الطفل “هاني برهان”، البالغ من العمر 11 عامًا فقط؛ حيث طالب المختطفون أهله بدفع فدية مقدارها 300 ألف دولار.
وفي اتصال هاتفي، هدد المختطف والدة الطفل “هاني” بأنها لن ترى ابنها مرة أخرى، وسيقوم ببيعه وأخذ ثمن الفدية التي لن تتمكن من دفعها، وتوالت بعدها اتصالات المجرم بعائلة “هاني” حتى بعد موافقة عائلته على دفع الفدية، إلا أنه ظل مخطوفا طوال 28 يوما، ولم يستطع أحد الوصول إلى مكانه.
قتل وافتراس
وفي منطقة “الروضة”، قرب مدينة “الزبداني”، تم العثور على جثة الطفل “هاني” ملقاة منذ أربعة أيام ومنهوشة الأطراف، نتيجة وجود حيوانات مفترسة في المنطقة.
القصة لم تبدأ هنا، بل بدأت فصول حكايتها في صباح يوم ماطر، فعندما كان “هاني” برفقة شقيقه محمد توقفت سيارة سوداء وخرج منها رجل ملثم، قام باختطافه وهرع مسرعا بالسيارة.
وفور قيام السلطات السورية بالقبض على القاتل، عم الارتياح الممزوج بالفرح منزل الطفل المغدور؛ حيث كانت عائلته ترفض تلقي العزاء فيه، إلا بعد معرفة القاتل ومحاكمته.
“حقك لم يضع”
وفي لقائها مع MBC في أسبوع، بدا الانفعال واضحًا على جدة الطفل “هاني” وهي تصرخ قائلة: “لقد وجدت حقك يا هاني ولم يضع”، وذلك بعد القبض على القاتل، الذي تبين أنه كان يعمل أجيرا عند والد “هاني”، ولم يتضح سبب قتله للطفل، على الرغم من موافقة أهله على دفع الفدية.
وعلى قبر “هاني” وقف والد “هاني” وسط الأهالي وهو يقول “أخدتلك حقك وما تركتك ولا لحظة.. والله ما تركناك بس الله بدو إياك بالجنة”، بينما تعالى بكاء الأهالي ومحمد شقيقه.
وفي الوقت الذي كان فيه الأهالي عند قبر هاني، دخلت جدته لغرفته التي خصصتها له لتتذكر اللحظات التي قضاها حفيدها معها، مقررة فتح العزاء لحفيدها بعد أن رفضته سابقًا.
تحول اختطاف الطفل “هاني برهان” ومقتله إلى قضية اجتماعية أثارت الرأي العام في سوريا، ما دفع مجموعة من المتعاطفين معه إلى تأسيس مجموعات عديدة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أشهرها: “نطلب محاسبة المسؤولين المقصرين في قضية قتل الطفل هاني برهان”، “مجموعة الشهيد الطفل هاني برهان – معا للقصاص من القتلة”.
وذكر تقرير MBC في أسبوع الجمعة 11 مارس/آذار 2011م، أن الشباب طالبوا في مجموعاتهم على “فيس بوك” بشنق المجرمين ومحاسبة المسؤولين الذين قصروا -حسب رأيهم- في القبض على الخاطف، قبل أن يقدم على قتل الطفل “هاني”، على الرغم من مرور شهر على اختطافه في سوريا.
وتعد قصة قتل “هاني” من الجرائم التي صعقت المجتمع السوري، الذي يرى أنها جديدة عليه، ففي منطقة “الزبداني” بريف “دمشق”، ظهرت قصة خطف الطفل “هاني برهان”، البالغ من العمر 11 عامًا فقط؛ حيث طالب المختطفون أهله بدفع فدية مقدارها 300 ألف دولار.
وفي اتصال هاتفي، هدد المختطف والدة الطفل “هاني” بأنها لن ترى ابنها مرة أخرى، وسيقوم ببيعه وأخذ ثمن الفدية التي لن تتمكن من دفعها، وتوالت بعدها اتصالات المجرم بعائلة “هاني” حتى بعد موافقة عائلته على دفع الفدية، إلا أنه ظل مخطوفا طوال 28 يوما، ولم يستطع أحد الوصول إلى مكانه.
قتل وافتراس
وفي منطقة “الروضة”، قرب مدينة “الزبداني”، تم العثور على جثة الطفل “هاني” ملقاة منذ أربعة أيام ومنهوشة الأطراف، نتيجة وجود حيوانات مفترسة في المنطقة.
القصة لم تبدأ هنا، بل بدأت فصول حكايتها في صباح يوم ماطر، فعندما كان “هاني” برفقة شقيقه محمد توقفت سيارة سوداء وخرج منها رجل ملثم، قام باختطافه وهرع مسرعا بالسيارة.
وفور قيام السلطات السورية بالقبض على القاتل، عم الارتياح الممزوج بالفرح منزل الطفل المغدور؛ حيث كانت عائلته ترفض تلقي العزاء فيه، إلا بعد معرفة القاتل ومحاكمته.
“حقك لم يضع”
وفي لقائها مع MBC في أسبوع، بدا الانفعال واضحًا على جدة الطفل “هاني” وهي تصرخ قائلة: “لقد وجدت حقك يا هاني ولم يضع”، وذلك بعد القبض على القاتل، الذي تبين أنه كان يعمل أجيرا عند والد “هاني”، ولم يتضح سبب قتله للطفل، على الرغم من موافقة أهله على دفع الفدية.
وعلى قبر “هاني” وقف والد “هاني” وسط الأهالي وهو يقول “أخدتلك حقك وما تركتك ولا لحظة.. والله ما تركناك بس الله بدو إياك بالجنة”، بينما تعالى بكاء الأهالي ومحمد شقيقه.
وفي الوقت الذي كان فيه الأهالي عند قبر هاني، دخلت جدته لغرفته التي خصصتها له لتتذكر اللحظات التي قضاها حفيدها معها، مقررة فتح العزاء لحفيدها بعد أن رفضته سابقًا.
الأحد يوليو 10, 2011 10:31 am من طرف FishiEmotive
» صااار وافترقنا :( .. !!!!
الأحد يوليو 10, 2011 10:29 am من طرف FishiEmotive
» {{{ دردشـةٌ وســوٍآلــــف }}}
الأحد يوليو 10, 2011 10:26 am من طرف FishiEmotive
» عبر عن [ إحساسك ] بكلمة واحدة
الأحد يوليو 10, 2011 10:23 am من طرف FishiEmotive
» || مـزآجـكـ آلـيـومـ ||
الأحد يوليو 10, 2011 10:20 am من طرف FishiEmotive
» اختطاف الطفل هاني..
الثلاثاء مايو 31, 2011 12:15 pm من طرف مس فوشيه
» رحبوا فيني...~
الثلاثاء مايو 31, 2011 11:56 am من طرف mshmsh
» فتح باب التسجيل
الثلاثاء أبريل 19, 2011 8:26 pm من طرف momo
» >( قصص مرعبه )< الرجاء من الخوافين عدم الدخول
الجمعة أبريل 08, 2011 8:35 pm من طرف fofo